في موريتانيا، لا تزال الحاجة إلى وسائل تنظيم الأسرة مرتفعة. وتبلغ نسبة النساء المتزوجات حالياً اللاتي لديهن حاجة غير ملباة لوسائل التنظيم الأسري 31%، حيث أعربت الغالبية (23%) عن حاجتهن للمباعدة بين الولادات، مقارنة بـ 8% للحد من عدد الولادات.

لا تزال إمكانية الوصول إلى وسائل منع الحمل الحديثة واستخدامها محدودة، مما يعرض العديد من النساء لحالات الحمل غير المرغوب فيها والمخاطر الصحية.

يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان الجهود التي تبذلها البلاد لتحسين فرص الحصول على خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، لا سيما للنساء والشباب.

كما أننا نعمل مع الزعماء التقليديين والدينيين والشركاء الآخرين لإزالة الحواجز الاجتماعية والثقافية، وتعزيز استخدام وسائل منع الحمل الحديثة وتوفير الدعم المناسب للشباب والمراهقين.