Go Back Go Back

الاحتفال باليوم العالمي للقابلة: نظرة على المسيرة المهنية للقابلة المستشارة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا

الاحتفال باليوم العالمي للقابلة: نظرة على المسيرة المهنية للقابلة المستشارة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا

أخبار

الاحتفال باليوم العالمي للقابلة: نظرة على المسيرة المهنية للقابلة المستشارة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا

calendar_today 05 مايو 2024

مريام باسوم، القابلة المستشارة في صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا
مريام باسوم، القابلة المستشارة في صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا

يحتفل العالم في 5 مايو/أيار من كل عام باليوم الدولي للقابلة، وهي مناسبة خاصة لتكريم العمل المتفاني والأساسي للقابلات في جميع أنحاء العالم. وبمناسبة هذا اليوم الهام، يود صندوق الأمم المتحدة للسكان أن يسلط الضوء على الزميلة مريم باسوم، التي تعد مسيرتها المهنية والتزامها فخراً لفريقنا القطري.

وبمناسبة هذا اليوم الاستثنائي، وتحت شعار ”القابلات: حل حيوي للمناخ“، تشجع مريم زملاءها على الاحتفال بهذا اليوم وتذكرنا بأن القابلات هن في قلب حياة كل زوجين، منذ الولادة وحتى نهاية الحياة. يمكن للتدريب الجيد للقابلات أن يقلل من وفيات الأمهات بنسبة تصل إلى 97%. والأكثر من ذلك، حتى في سياق تغير المناخ، تلعب القابلات دورًا حاسمًا في توفير الرعاية اللازمة، سواء كان ذلك تحت المطر أو الفيضان. تعمل القابلات دائمًا على دعم الأمهات وأطفالهن

المسيرة المهنية لمريام باسوم

مريام باسوم هي قابلة محترفة. بعد إتمام دراستها الثانوية، اجتازت مسابقة التمريض في عام 1983، وبعد ذلك بعامين، اجتازت مسابقة القابلات المهنية. منذ عام 1990، تمارس هذه المهنة بشغف. كانت أول وظيفة لها في قسم الولادة في المستشفى الوطني، حيث عملت لمدة 13 عامًا، قامت خلالها بتوليد الأطفال ومتابعة النساء.

في عام 2003، طلبت مريام إجازة من وزارة الصحة للانضمام إلى البرنامج الوطني للصحة الإنجابية. عملت هناك لمدة 13 عامًا، حيث تعلمت الكثير في مجالات تصميم المشاريع والتدريب والإشراف. في عام 2015، تم تعيينها في منصب مستشارة قابلة في مكتب الصندوق الأممي للسكان بالبلاد، ولا تزال تعمل هناك حتى اليوم.

تحديات القابلات في موريتانيا

وفقًا لها، تواجه القابلات في موريتانيا العديد من التحديات. يتمثل التحدي الأول في التوزيع غير المتكافئ للقابلات، حيث يتمركزن بشكل أساسي في المدن الكبرى. في المناطق الريفية، يسبب نقص القابلات مشاكل كبيرة في رعاية الأمهات والأطفال.

يتعلق التحدي الآخر بتنظيم المهنة. حتى الآن، لم تصدر موريتانيا قانونًا لتنظيم مهنة القابلة. بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودة التدريب، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، خاصة في مدارس الصحة بالمناطق المهمشة.

قصة مؤثرة

مريام تشارك قصة مؤثرة من مسيرتها المهنية. خلال مهمة متابعة بعد التدريب مع زملاء من وزارة الصحة، توجهوا إلى منطقة نائية على بعد 45 كيلومترًا من الطريق المعبد. كان الوصول إلى المنطقة صعبًا بسبب موسم الأمطار والطبيعة الجبلية للمنطقة. وصلت حالة طارئة عندما جاءت امرأة حامل بتوأم في عربة للولادة. كان على مريام وزميلتها التدخل فورًا ونجحتا في استخراج التوأم الثاني. أثرت هذه التجربة بشدة على مريام وتشهد على الأهمية الكبيرة للولادات التي تساعد فيها القابلات

التطلعات للمستقبل

مريام تأمل أن يتم الاعتراف بقيمة القابلة. كما تأمل في إنشاء هيئة لتنظيم المهنة في موريتانيا وفي جميع البلدان الأفريقية. وأخيرًا، تطمح إلى تحسين مستمر لجودة التدريب، مع وجود قابلات مدربات في جميع مدارس الصحة.